هذه القصة حقيقية وحصلت قبل مدة من الزمن ..
أحداث القصة ...
امرأة أسرفت على نفسها بكثرة المعاصي وببعدها عن الله .. حياتها لهو وضياع .. وإنشغال فيما لا يفيد
تزوجت من رجل ليس بعيد عنها في معاصيه وبعده عن الله ..
مرت الأيام الأولى من زواجهما في لهو وسهر وسماع ونظر للمحرمات..
وفي غمرة هذه الغفلة كانت تشعر بأن هناك شيء ينقصها ولكنها لا تعلم ماهو !!!
مرت الأيام والشهور والسنين وهي من معصية لأخرى ... وقدر الله ان يتأخر حمل هذه المرأة ..
فبدأت تشعر بشيء من الضيق والملل .(وهذا حال من يعصي الله يشعر بالهم والضيق دائما)
المهم .. مع شدة ضيقها كانت تحاول أن تجد ما يسليها ويشعرها بالسعادة ..
فأصبحت تكثر من الخروج للأسواق وللمتنزهات ولزيارة الصديقات ..
وكان زوجها يحرص على توفير السعادة لها فلم يكن يمنعها من رغبتها ..
وفي عطلة الصيف اتفق الزوجان على السفر للسياحة وتم اختيار المكان والاستعداد ... سننزل في فندق كذا لمدة كذا و ننتقل للمكان الفلاني لمدة كذا .. يعني خطة كاملة لا تخلو من الذهاب لأماكن يكثر فيها الاختلاط ورؤية وسماع المنكرات
والبعد الكامل عن مراقبة الله فيما يفعلانه ..
وفي تلك السفرة بالذات يقدر الله امرا كان مفعولا ..
يعودان في ساعة متاخرة جدا من الليل من سهرتهما ويتوجهان للمصعد في الفندق فيقدر الله أن يحدث خلل ويتوقف المصعد بهما ويقطع التيار الكهربائي ..
ظنا في البداية أن الأمر سهل وسيخرجان سريعا بمجرد طلبهما للنجدة ..
ولكن الانتظار زاد والقلوب بدأت تخفق والأنفاس بدأت تضيق والقلق يسيطر والخوف يهز الأركان ..
وفي ذلك الوقت مرت أحداث حياتهما كالشريط في مخيلة كل منهما وتذكرا الغفلة والبعد عن الله ..
وبدأت المرأة تفقد أعصابها وتصرخ ... أنا لم أصلي اليوم أنا لم أصلي
وزوجها لا يقل خوفا وندما ولكنه لزم الصمت ... أما هي فكانت تبكي وتولول وتصرخ
ثم تذكرت الحليم الغفور الذي سترها في أيام غفلتها فابتهلت إليه داعية بأن يفرج عنهما .. وربنا الرحمن كريم . لا يرد من دعاه .
معاصينا إليه صاعدة وحلمه وستره علينا ينزل ...
المهم ... لاح الأمل من جديد وعاد التيار الكهربائي وفرجت الغمة وزال الخطر ..
وكانت هذه الحادثة السبب في عودة البطلين إلى الله وتوبتهما توبة نصوحة ... وتحولت حياتهما إلى الأنس بالله
وكلما شعرا بشيء من الفتور أو التكاسل في طاعة الله تذكرا المصعد المغلق وانغلاق الأنفاس فجددا العزم ..
نسأل الله أن يمن علينا بتوبة نصوح بدون أن ينغلق علينا أي باب ..
أحداث القصة ...
امرأة أسرفت على نفسها بكثرة المعاصي وببعدها عن الله .. حياتها لهو وضياع .. وإنشغال فيما لا يفيد
تزوجت من رجل ليس بعيد عنها في معاصيه وبعده عن الله ..
مرت الأيام الأولى من زواجهما في لهو وسهر وسماع ونظر للمحرمات..
وفي غمرة هذه الغفلة كانت تشعر بأن هناك شيء ينقصها ولكنها لا تعلم ماهو !!!
مرت الأيام والشهور والسنين وهي من معصية لأخرى ... وقدر الله ان يتأخر حمل هذه المرأة ..
فبدأت تشعر بشيء من الضيق والملل .(وهذا حال من يعصي الله يشعر بالهم والضيق دائما)
المهم .. مع شدة ضيقها كانت تحاول أن تجد ما يسليها ويشعرها بالسعادة ..
فأصبحت تكثر من الخروج للأسواق وللمتنزهات ولزيارة الصديقات ..
وكان زوجها يحرص على توفير السعادة لها فلم يكن يمنعها من رغبتها ..
وفي عطلة الصيف اتفق الزوجان على السفر للسياحة وتم اختيار المكان والاستعداد ... سننزل في فندق كذا لمدة كذا و ننتقل للمكان الفلاني لمدة كذا .. يعني خطة كاملة لا تخلو من الذهاب لأماكن يكثر فيها الاختلاط ورؤية وسماع المنكرات
والبعد الكامل عن مراقبة الله فيما يفعلانه ..
وفي تلك السفرة بالذات يقدر الله امرا كان مفعولا ..
يعودان في ساعة متاخرة جدا من الليل من سهرتهما ويتوجهان للمصعد في الفندق فيقدر الله أن يحدث خلل ويتوقف المصعد بهما ويقطع التيار الكهربائي ..
ظنا في البداية أن الأمر سهل وسيخرجان سريعا بمجرد طلبهما للنجدة ..
ولكن الانتظار زاد والقلوب بدأت تخفق والأنفاس بدأت تضيق والقلق يسيطر والخوف يهز الأركان ..
وفي ذلك الوقت مرت أحداث حياتهما كالشريط في مخيلة كل منهما وتذكرا الغفلة والبعد عن الله ..
وبدأت المرأة تفقد أعصابها وتصرخ ... أنا لم أصلي اليوم أنا لم أصلي
وزوجها لا يقل خوفا وندما ولكنه لزم الصمت ... أما هي فكانت تبكي وتولول وتصرخ
ثم تذكرت الحليم الغفور الذي سترها في أيام غفلتها فابتهلت إليه داعية بأن يفرج عنهما .. وربنا الرحمن كريم . لا يرد من دعاه .
معاصينا إليه صاعدة وحلمه وستره علينا ينزل ...
المهم ... لاح الأمل من جديد وعاد التيار الكهربائي وفرجت الغمة وزال الخطر ..
وكانت هذه الحادثة السبب في عودة البطلين إلى الله وتوبتهما توبة نصوحة ... وتحولت حياتهما إلى الأنس بالله
وكلما شعرا بشيء من الفتور أو التكاسل في طاعة الله تذكرا المصعد المغلق وانغلاق الأنفاس فجددا العزم ..
نسأل الله أن يمن علينا بتوبة نصوح بدون أن ينغلق علينا أي باب ..